Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag

اكتشف تراثنا

تمتلك دبي والإمارات مخزوناً تاريخياً وثقافياً ثرياً، تمزج تفاصيله بين الماضي والحاضر، وتسرد حكايات وقصص كثيرة حول قيم المجتمع المحلي وعاداته وتقاليده وشغفه بالفنون والثقافة، وتحضر حرفه اليدوية بكل أناقتها لتعكس جماليات التراث وبساطة وعفوية الحياة التقليدية التي كانت سائدة قديماً في دبي، وتطورت مع مرور الزمن.

end qoute

تعكس الحرف اليدوية جمال التراث وبساطة الحياة التقليدية في دبي التي تطورت بمرور الزمن

start qoute

المواقع الاثرية

موقع العشوش الأثري (الألف الثالث قبل الميلاد)

تم اكتشاف الموقع في عام 2002م ويرجع إلى العصر البرونزي في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، ويعتبر من أوائل الأدلة على انتشار المستوطنات السكانية في المناطق الصحراوية البعيدة عن شاطئ الخليج العربي، وعثر خلال أعمال التنقيب في الموقع على مواقد للنيران وكميات كبيرة من العظام الحيوانية، وقطع أثرية مصنوعة من الحجر  والفخار، إضافة إلى قطع أثرية أخرى ترجع إلى العصر الحجري الحديث، منها رؤوس أسهم وشظايا ونصال مصنوعة من حجر الصوان.

موقع القصيص الأثري (2500-550 قبل الميلاد)

اكتشف الموقع في 1974 ويضم مستوطنة كبيرة تحتوي على مقبرة تشتمل على نحو 120 مدفناً فردياً إلى جانب عدد من المقابر الجماعية، ويرجع تاريخ الموقع إلى العصر البرونزي (حقبة وادي سوق – الألف الثاني قبل الميلاد) والعصر الحديدي (الألف الأول قبل الميلاد)، عثر داخل المدافن على العديد من الهدايا الجنائزية شملت قطعاً من البرونز والفخار والحجر والأسلحة كالخناجر ورؤوس السهام البرونزية والنحاسية والحديدية، والحلي كالقلائد والأساور والخواتم والخلاخيل، وحبات الخرز المصنوعة من أحجار كريمة وشبه كريمة، ونماذج لثعابين مصنوعة من البرونز، إضافة إلى أوانٍ من الفخار والحجر الصابوني

موقع الصفوح الأثري (2500-2000 قبل الميلاد)

تم اكتشاف الموقع في 1988م، ويبعد عن شاطئ الخليج العربي مسافة كيلو متر ، ويضم الموقع بقايا مستوطنة تعود في تاريخها إلى حقبة الألف الثالث قبل الميلاد، وخلال أعمال التنقيب الأثري التي شهدها الموقع ما بين 1994-1995م، تم اكتشاف 3 مدافن محفورة في الأرض تعود إلى فترة "حضارة أم النار" (2600-2000 قبل الميلاد)، ويحتوي الموقع على مدفن دائري الشكل، يصل قطره إلى 6.5 متر، وبني وفقاً للطريقة التي كانت متبعة في بناء مدافن حضارة أم النار، شيد محيطه الخارجي من كتل حجرية رملية كبيرة الحجم، وقُسّم من الداخل إلى قسمين رئيسيين يحتوي كل واحد منهما على 3 حجرات مخصصة للدفن لكل واحدة منها مدخل مستقل، كما تم اكتشاف قطع أثرية منها أوانٍ فخارية وحجرية وخناجر وحلي برونزية، وحبات الخرز، وتمائم من اللازورد، كما عثر في الموقع على كميات كبيرة من الرماد وعظام الأسماك والأصداف.

حتا -مدافن جبل اليمح 2500- 300 قبل الميلاد

أسفرت أعمال المسح الأثري التي شهدها موقع "مدافن جبل اليمح" فيم منطقة حتا، عن توثيق وتسجيل 84 مدفناً أثرياً تنتشر أسفل سفح الجبل، وتمتاز المدافن التي شيدت من كتل الحجر المحلي بنمطها المعماري الخاص الذي ينتمي إلى عصور حضارات حفيت، وأم النار ووادي سوق وحضارة العصر الحديدي، وعثر فيها على العديد من القطع الأثرية منها بقايا أوانٍ مصنوعة من الفخار والحجر الصابوني، والأصداف المزخرفة والخواتم النحاسية، وحبات الخرز المصنوع من العقيق الأحمر والخزف وحجر المرو والزجاج، إضافة إلى بقايا هياكل عظمية بشرية. والتى أثبتت الدراسات أنها ترجع  الى العصور الإسلامية المبكرة مما يؤكد على إعادة إستخدام المدافن خلال ذلك العصر

موقع جميرا الأثري - العصر الإسلامي" (900-1800 ميلادية)

أكتشف الموقع في عام 1969م، ويضم بقايا مدينة إسلامية قديمة تعكس بمظاهرها ازدهار الحضارة الإسلامية خلال العصر العباسي (القرن العاشر)، حيث احتفظت بمكانتها حتى العصور الإسلامية المتأخرة (القرن السابع عشر - الثامن عشرالميلادي)، ومن أهم القطع الأثرية المكتشفة مجموعة أوانٍ فخارية مزججة، وأدوات حجرية وحلي ومشغولات ذهبية ونحاسية وعملات فضيةويتضمن الموقع مجموعة من آثار المدينة الإسلامية التي تمتاز بمظاهرها العمرانية الثابتة والمنقولة، ما يشير إلى أهمية المنطقة في العهود الإسلامية السابقة، لا سيما في العصر العباسي، ويضم موقع جميرا الأثري 9 مبان أثرية، خمسة منها سكنية بالإضافة إلى الخان والسوق والمسجد الذي يُعد واحداً من أقدم المساجد المكتشفة في دولة الامارت العربية المتحدة.

موقع مرغم الأثري (1300 -600 قبل الميلاد)

 اكتشف الموقع في عام  2023م، ويحتوي على مقبرة أثرية تشبه في تصميمها المعماري المقابر الأثرية التي ترجع إلى فترة عصر حفيت (3200-2500 قبل الميلاد)، وتضم المقبرة غرفة دفن واحدة بطول 1.60 متراً وبعرض يصل إلى0.96  متراً، وعثر بداخلها على هيكل عظمي مسجى ومحاط بعدد من الهدايا الجنائزية أو القطع الأثرية، من بينها زبدية من الحجر الصابوني، وبعض القطع الخام من حجر الصوان وكوب صغير مصنوع من البرونز، إضافة إلى 10 رؤوس سهام من البرونز.

موقع ساروق الحديد الأثري (2600- 550 قبل الميلاد)

اكتشف موقع "ساروق الحديد الأثري" من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2002م، ويُعتبر من أغنى المواقع الأثرية في الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ويعتقد أنه كان خلال العصر الحديدي من المراكز الرئيسة لصهر المعادن، وخلال أعمال التنقيب التي شهدها الموقع تم العثور على العديد من القطع الأثرية النادرة، ومن بينها أوانٍ برونزية وفخارية وحجرية، وأسلحة مختلفة كالخناجر والسيوف والفؤوس والسهام البرونزية والحديدية، الى جانب  المشغولات الذهبية والحلي البرونزية والخرز والأختام ونماذج معدنية للثعابين

عاداتنا و تقاليدنا

صناعة المحامل

شكلت السفن الشراعية الوسيلة الأساسية للتواصل بين المجتمعات الساحلية المنتشرة على امتداد الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث ساعدت على مزيد من الانفتاح بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات.أطلق سكان الخليج العربي اسم المحامل على السفن الشراعية، وقد جاء الاسم من (محمل)، وهي كلمة مشتقة من الفعل (حَمَلَ). تعد المحامل إرثاً بحرياً عريقاً، وقد أبحر معظمها بواسطة الأشرعة مثلثة أو مربعة الشكل، حيث تم استخدامها عبر التاريخ حتى منتصف القرن العشرين، كما وَرَد ذكرها في عدة مخطوطات من القرن الثالث عشر وفي دواوين الرحالة العرب مثل ابن بطوطة وابن ماجد في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. قام صُناع السفن في دبي بصناعة المحامل من الليحان (الألواح) الخشبية، وتنوعت أشكالها بناءً على الغرض من استخدامها، فمنها ما خصص لصيد الأسماك أو الذهاب في رحلات الغوص على اللؤلؤ ، وتحديداً في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ومنها ما خصص للتجارة البحرية.

الصقارة

تعد تربية الصقور اليوم جزء من التراث الثقافي الغني للإمارات ، ليس لأنها مجرد تقليد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بماضيها، بل بوصفها أحد أشهر الرموز الوطنية.

صيد الأسماك

تُعد حرفة صيد الأسماك من الركائز الأساسية التي وفرت مصدراً غذائياً لسكان المجتمعات الساحلية في منطقة الخليج العربي ولفترة لا تقل عن 7000 عام، حيث اعتمد الصيادون في دبي ولأجيال متعاقبة على استخدام نفس أنواع المحامل رغم التطور الذي حصل على أدوات الصيد المستخدمة ، كما وما زال تناول الأسماك جزءاً أساسياً من النظام الغذائي لسكان المنطقة، ونوعاً من التقليد المتوارث منذ مئات السنين وحتى الآن. شهد عدد سكان دبي ارتفاعاً متزايداً خلال القرن التاسع العشر وأوائل القرن العشرين، مما أدى إلى زيادة الطلب على الأسماك واعتبار حرفة صيدها إحدى الأنشطة التجارية المهمة للمجتمعات الساحلية، والتي تميزت دائماً بروح تعاونية قائمة على الاحترام المتبادل بين أفرادها. حافظ الصيادون على نفس أساليب الصيد التقليدية ، وكان صيد الأسماك أحد العوامل الأساسية في ازدهار الحركة الاقتصادية في دبي، حيث كانت الأسماك تجفف وتملح وتصدر إلى المناطق المجاورة.

صناعة المجوهرات

تم ارتداء المجوهرات في المنطقة منذ آلاف السنين، ولم تكن للزينة فحسب، فللمجوهرات دلالة تُظهِر مقدار الثروة والمكانة الاجتماعية والذوق والهوية. لقرون عديدة، تركت طرق التجارة التاريخية في دبي وانفتاحها على الثقافات المختلفة تأثيرها على المواد والتصميمات والأزياء وأشكال المجوهرات التقليدية وتطورها عبر الزمن. تحوّلت المواد الخام المجلوبة من جميع أنحاء العالم إلى أرقى المجوهرات، وكان أثمنها من الذهب، حيث كان يتم إحضاره من الهند وأوروبا والأمريكيتين.

الغوص على اللؤلؤ

تُعد اللآلى من أقدم الجواهر النفيسة الطبيعية وأكثرها قيمة في صناعة المجوهرات، وتميزت اللآلى المستخرجة من الخليج العربي بجودتها العالية وأنواعها العديدة فهي الأفضل عالمياً، ويعود ذلك إلى الخصائص الفريدة لمياه وقاع الخليج العربي. يعود تاريخ صيد اللؤلؤ في الخليج العربي إلى 8000 عام مضت ولم تتغير الطرق التقليدية لاستخراج اللؤلؤ حتى منتصف القرن العشرين، كما اسهمت هذه الحرفة بدور أساسي في صياغة الهوية الثقافية والإرث التاريخي لسكان المنطقة. حيث كانت بمثابة إحدى الوسائل من أجل كسب الرزق تبعاً للموارد المحدودة آنذاك، واعتمد ذلك على خبرة النواخذة في تحديد الهيرات (مغاصات) اللؤلؤ ، وقدرة الغواصين وقوة تحملهم، إضافة بالطبع إلى العمل الجماعي لطاقم المحمل. شكل ازدهار تجارة اللؤلؤ في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي الركيزة الاقتصادية الأساسية في منطقة الخليج العربي إلى أن بدأت هذه التجارة في الانحدار في ثلاثينيات القرن العشرين، وما زال اللؤلؤ يشكل رمزاً لتراث الأجداد ويروي قصصاً وذكريات الماضي.

صناعة العطور

فن خلط العطور واستخدامه مرتبط بالثقافة الإماراتية المتوارثة من جيل إلى آخر، شفوياً وبالممارسة، وفي قصائد الشعر.مع مرور الزمن، أصبح العطر جزءً لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية، بل وله دوراً مهماً في بعض تقاليد الضيافة. يعود استخدام الإماراتيين للعطور إلى قيم متجذرة في موروثهم الإسلامي وتراثهم الثقافي التاريخي. ففي الماضي، عند استقبال ضيف جاء بعد رحلة طويلة، كان أصحاب البيت يقدمون له عطراً مألوفاً يشعره بأنه محل ترحيب. ليوم، أصبح العطر رمزاً للكرم والاحترام المتبادل، فهو يعتبر ركناً أساسياً في مختلف المناسبات والتقاليد الاجتماعية ، وما زال كل بيت إماراتي يستقبل ضيوفه بروائح عطرية مستمدة من تاريخ عريق، تتواصل ذكرى عبيرها الفواح على مر الزمن.

صناعة الفخار

تعد صناعة الفخار واحدة من أقدم وأعرق الحرف التقليدية في الإمارات التي اشتهرت بصناعة الخزف منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد (3000-2000 قبل الميلاد)، وكانت تمارس كجزء من الحياة اليومية لأبناء المجتمع الذين كانوا في الماضي يستخدمون الفخار لأغراض متعددة، مثل تخزين المياه والطعام، وإعداد الطعام وتقديمه، وكانت الأواني والأدوات الفخارية على اختلاف أشكالها وأحجامها تُصنع يدويًا باستخدام تقنيات تقليدية، وتعتمد على الطين الطبيعي، ما يعكس المهارات التي تمتع بها المواطن الإماراتي وقدرته على تحويل المواد الخام إلى قطع فنية تتميز بجمالها وأناقتها. ومع مرور الوقت، تطورت صناعة الفخار في دبي والإمارات لتشمل تصاميم أكثر تعقيدًا وتفاصيل دقيقة، مع المحافظة على الأساليب التقليدية التي توارثتها الأجيال. وخلال السنوات الأخيرة حظيت هذه الحرفة باهتمام واسع في دبي التي شهدت افتتاح العديد من الاستوديوهات والمشاغل التي تعمل على تدريب روادها على طرق صناعة الخزف، كما حرصت "دبي للثقافة" من خلال مركز الجليلة لثقافة الطفل على تعليم الأطفال والكبار أساسيات صناعة الخزف وفنونها، وكيفية استخدامات الطين وتحويله إلى أشكال ومجسمات إبداعية. 

العلاج الطبي عبر العصور: ممارسات الطب الشعبي

خلال النصف الأول من القرن العشرين، وقبل وصول الطب الحديث، كان سكّان جنوب شرق الجزيرة العربية يعتمدون على المعالجين بالأعشاب، والمعروفين باسم "العطارين" للعلاجات النباتية، والمعالجين التقليديين، والمعروفين باسم "المطبِّب" لمعالجة العلل الجسدية. تمَّ توارث هذه الحكمة من خلال القصص والأحاديث والأغاني والأمثال. كما أضفتْ النصوص المكتوبة، بما في ذلك الكتيبات الطبية ودواوين الشعر، نوعاً من الحصافة على تاريخ الطب.

الاكلات الشعبية

عصيدة

قمح مطبوخ مع السكر والماء إلى أن يصل إلى قوام مثالي. عندما يتكون المذاق الرائع من البساطة.

بلاليط

هل تحتار بين تناول الفطور المالح والحلو؟ هذا الطبق يحتوي على الاثنين! شعيرية حلوة مغطاة بأومليت كلاسيكي. المزيج المثالي.

الجباب

ببساطة بان كيك بلمسة إماراتية. عادة ما يقدم مع الجبن والعسل على جنب. اختيار ممتع لجميع الأعمار

فوقه (المجبوس)

يعدّ "المجبوس" من أشهر الأطباق الرئيسية في المائدة الإماراتية، وهو من الأكلات الشعبية التي يتم تحضيرها إما باللحم أو الدجاج أو خيرات البحر (مثل السمك والروبيان)، ويمتاز بنكهة البهارات العربية الفريدة، ويعتمد على إضافة الخضار المشكّلة المميزة، ويعتبر "المجبوس" وجبة رئيسية ويتميز بتنوع نكهاته، ما يجسد غنى المطبخ والتراث المحلي، ويرتبط بالضيافة والكرم في الثقافة المحلية، حيث يتم تقديمه في المناسبات الرسمية والأعياد والولائم، ويعكس براعة المرأة الإماراتية في إعداد الأطباق التقليدية. 

الهريس

الهريس طبق رمضان المفضل! إنه مشابه جدًا للعصيدة ولكنه مهروس مع حم أو دجاج. وجبة بسيطة لكنها غنية.

الخمير

الخمير نوع من أنواع الخبز المنفوش. يمكنك أكلها سادة، مع التغميسات، مغطاة بالزعتر أو حتى محشية بالجبن.

لقيمات

تخيل دونات ولكن أفضل بكثير. عادة ما يتم تقديم اللقيمات دافئة ومغطاة بدبس التمر وبذور السمسم.

مضروبة

المضروبة سميت حرفياً على معناها، وهي عبارة عن أرز مضروب مع الدجاج وبهارات الشرق الأوسط اللذيذة. يستغرق طهي المضروبة الكثير من الوقت والصبر والقوة، لكن الطعم يستحق العناء.

المحلى

يحمل "خبز المحلى" بين ثناياه نكهات الماضي والطعم الأصيل، ويعكس ارتباط أبناء المجتمع بتقاليدهم وثقافتهم الأصلية، وهو من أبرز المأكولات التقليدية المحلية ويمتاز بنكهته الغنية وقوامه اللين، ويعتبر رمزاً للضيافة والكرم الإماراتي، ويقدم في المناسبات الاجتماعية والأعياد، ويصنع من مكونات بسيطة ومتوفرة في كل بيت، مثل الدقيق، والزعفران، والهيل، والماء، ويتم تحضيره من خلال خلط الدقيق مع الماء والملح، ثم يضاف إليه الزعفران والهيل لإضفاء نكهة مميزة، ويُترك الخليط جانبًا لبعض الوقت حتى يتخمر قليلاً، ثم يُسكب في مقلاة ساخنة على شكل دوائر رقيقة مشابهة للفطائر، ويُطهى على نار متوسطة حتى يصبح ذهبي اللون من الجهتين، ويقدم عادة مع العسل أو دبس التمر، ويمكن تناوله كوجبة إفطار أو وجبة خفيفة خلال اليوم. 

القهوة

يُعتبر تقديم القهوة للضيف رمزاً لكرم الضيافة في الوطن العربي بشكل عام، والمجتمع الإماراتي بشكل خاص، وهو جزء لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية الأصيلة. تُصنع القهوة الإماراتية من حبوب البن المحمصة الطازجة والمطحونة، ومن ثم تمزج بالقناد (توابل من الهيل والزعفران والقرنفل حسب الذوق). يتم تحضير القهوة بوصفات مختلفة في المنازل الإماراتية، مما يجعلها تشتهر بمكوناتها ومزيجها، وتتميز عن أنواع القهوة في الدول العربية الأخرى.

الرقاق

إذا لم تكن رقيقة أو مقرمشة، فهي ليست رقاق! يستغرق هذا النوع من الخبز دقيقتين لإتقانه ولكنه يتطلب الكثير من التقنية والدقة. يمكن أن يكون خفيفًا أو ثقيلًا كما يحلو لك من خلال تناوله سادة أو مع البيض والجبن والسمن.

الحرف التقليدية اليدوية

الخوص

تُعتبر حرفة السعفيات، أو السفافة، من الحرف اليدوية الأصيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصًا في المناطق التي تكثر فيها زراعة النخيل؛ حيث يمتهن الرجال والنساء على السواء السفافة كحرفة يدوية لإنتاج الكثير من مستلزمات المنزل وأثاثه، وكذلك أدوات الزراعة وتخزين ونقل التمور. وكإضافة جمالية للمنتجات السعفية، يتم صبغ الخوص بالأصباغ الطبيعية المتوفرة بألوان زاهية وجميلة، ويتم كذلك التفنن في نقوش الخوص وطرق تجديله.

قرض البراقع

يتميز البرقع في الإمارات بخصوصية فريدة تضفي جمالاً ووقاراً على وجه ولباس المرأة الإماراتية، حيث يصنع من قماش خاص يسمى "الشيل"؛ وهو يتميز بلونه البنفسجي المائل للزرقة، وبه لمعة بسيطة. ويُعتبر البرقع أحد مفردات التراث القديمة المرتبطة بزي وملابس المرأة الخليجية، بل كان شديد الالتصاق بزيها كوسيلة من وسائل الاحتشام التي استخدمتها المرأة أو الفتاة في إشارة إلى زواجها.

صناعة الدخون

تختصر رائحة البخور والعطور معاني الكرم العربي الأصيل الذي نشأ عليه ابن الإمارات، فهو جزء أساسي في مفردات إكرام الضيف عند وداعه. والعطور هي الجزء الأساسي الذي لا تستغني عنه المرأة الإماراتية في حياتها اليومية ومناسباتها الخاصة. ولطالما اهتمت النسوة بكل أنواع الطيب، الذي تدخل تحت طياته العديد من الخلطات العطرية الشعبية؛ منها الدخون والعود والمخمّرية، وغيرها الكثير الذي يلازم المرأة في مناسباتها المختلفة مثل الأفراح والأعياد.

صناعة القراقير

يُستخدم القرقور على مدار السنة لصيد الأسماك التي تتواجد بالقرب من قاع البحر، وهو مصيدة على شكل قبة تشبه القفص، حيث يُرمى في البحر في البحر ويُترك لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام في المياه الضحلة والساحلية خلال فصل الشتاء حيث تتوافر الأسماك بكثرة، بينما تصل المدة إلى ثلاثة أسابيع في فصل الصيف. اعتاد صانعو القرقور على صناعته سابقاً من سعف النخيل ، بينما يٌصنع القرقور حالياً من أسلاك معدنية مستوردة من الخارج مع الإبقاء على نفس الشكل والأحجام. يتراوح قطره وارتفاعه ما بين 60 سنتيمتراً وثلاثة أمتار، حيث يعتمد ذلك على نوع الأسماك وعمق المياه التي سيرمى فيها القرقور.

صياغة الفضة

صياغة الفضة إحدى الحرف الهامة التي اشتهرت بها دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص قديماً. وتتميز صياغة الحلي الفضية بدقة صناعتها وجمال زخارفها، وتتمثل في الأساور والقلائد والخلخال، إلى جانب الأقراط، وجميعها تصنع من الفضة أو الفضة التي أدخلت الأحجار الكريمة في صناعتها. ونجد في حرفة صياغة الفضة الزخارف والأحجار التي تضاف في صناعتها ذوقاً رفيعاً يجمع بين التشكيل الحر والتشكيل الهندسي بكل ما تحويه البيئة المحيطة.

التلي

حرفة نسائية منتشرة في الإمارات بشكل كبير؛ وهي عبارة عن شريط مزركش بخيوط ملونة بالأبيض أو الأحمر أو الخيوط الفضية المتداخلة مع بعضها بعضًا. وتستخدم (الكَجُوجِة) في عمل التلي، وهي الأداة الرئيسة للتطريز، وتتكون من قاعدة معدنية على شكل قمعين ملتصقين من الرأس، وبها حلقتان على إحدى القواعد لتثبيت وسادة دائرية تلف عليها خيوط الذهب والفضة للقيام بعملية التطريز.

الفنون الشعبية

العيالة

تعد العيالة من الفنون الشعبية الإماراتية الأصيلة ، وهي عبارة عن أداء يتضمن غناء جماعياً ، يصطف فيه المؤدون في صفين متقابلين ويقف أفراد كل صف متلاصقين جنباً إلى جنب، حيث يضم كل صف 20 رجلاً أو أكثر في عرض يحاكي مشهد المعركة، حاملين عصي الخيزران الرفيعة للدلالة على الرماح والسيوف.ويتبادل الصفان إلقاء القصيد، ويستمر الأداء بالانحناء والرقص على إيقاع الطبول حتى ينتهي أداء نص القصيد وتكون من الأبيات المنشودة معظمها من روائع الشعر النبطي التي تحكي عن الشجاعة والفروسية. كما يقوم أفراد كل صف بحركات متناوبة من خلال تحريك رؤوسهم وأكتافهم وأيديهم وعصي الخيزران مع إيقاع الطبول في حين يتحرك مؤدون آخرون حول الصفوف حاملين سيوفاً أو بنادق ، فيلوحون بها في السماء ويمسكون بها. للعيالة نغمات وألحان متعددة تؤدى في نمط متكرر غير منتظم ، ويختلف الشعر المغنى باختلاف المناسبة. تتضمن العيالة فنوناً حركية وغنائية متنوعة، تؤدى عادةً في حفلات الزفاف وفي المناسبات الاجتماعية والوطنية الأخرى، كما تتضمن رقصة العيالة رجال من فئات عمرية مختلفة ويعد رئيس الفرقة بمثابة المخرج لحركات وأداء الصفين.

النهمة

هو شعر غنائي خاص بغواصي اللؤلؤ ويسمى مؤديه "النهام" ، فالنهمة فن من فنون البحر، فكان النهام ينشد لتحفيز البحارة وتشجيعهم وإثارة الحماس في قلوبهم خلال رحلاتهم الطويلة في عرض البحر. تعكس الأبيات آمال البحارة وأفكارهم ومخاوفهم خلال هذه الرحلات الصعبة ففيها من الحب والابتهال والصبر والدعاء للعودة سالمين إلى الديار والأحبة.

الربابة

تعد الربابة إحدى الآلات الموسيقية الوترية المشهورة في شبة الجزيرة العربية عموماً، وفي الإمارات على وجه الخصوص. للربابة وتر واحد، وعادة ما يتخلل العزف عليها إلقاء لقصائد شعرية، كما تصنع من المواد البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية، كخشب الأشجار وجلد الحيوانات، وشعر الخيل.

الرزفة

تعتبر الرزفة من أبرز وأهم الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة فتعكس أصالة هذا المجتمع وتاريخه العريق، وتجسد قيم الفخر والشجاعة والنخوة.هذا الفن من الفنون الجماعية الذي يؤدي عادةً وقت المساء، ويغلب على أداء هذه الرقصة الأداء الجماعي، يؤدي الرزيفة رقصتهم حاملين عصي الخيزران الرفيعة والبنادق ، من مميزات هذا الفن أنه لا يصاحبه أي لحن موسيقي ، ل هو رزيف أي يؤدى بدون إيقاعات أو آلات مصاحبة و باللهجة الإماراتية المحلية وبطريقة حماسية. ويقدم هذا الفن في الأعراس وغيرها من المناسبات الرسمية مثل استقبال حاكم أو شخصية مهمة.

اليولة

اليولة فنّ شعبي إماراتيّ يعكس ألوان الحياة البدوية الأصيلة. اليولة هي الرقصة الأكثر شهرةً في الإمارات وتؤدى في غالب المناسبات كما تستقطب الجيل الشاب من الإماراتيين. اشتُقّت هذه الرقصة من رقصة "العيالة" التي تدل على الشجاعة والفروسية والمروءة والشهامة حيث يستعرضا راقصوها مهاراتهم في التحكم بسلاح اليولة بخفة ورشاقة. غالباً ما يرتبط هذا الفنّ بالأعراس والمناسبات والمهرجانات الشعبية، ويسمّى راقصها بـ "اليويل" وتؤدى من قبل الفتية والشبان عن طريق حمل وتدوير السلاح باليد فوق الرأس أو أمام الجسم. يمكن تأدية الرقصة بشكل فردي، أو ثنائي، أو رباعي باستخدام عصي الخيزران، أو السلاح في ميدان رقص العيالة "الرقصة الحربية". استخدم الرجال فيما مضى أسلحة حقيقية أبرزها "الكند" و "الفلسي" و "المشرخ" وغيرها.  كما درجوا على ترديد "الشلات" من دون استخدام الطبول أو الآلات الإيقاعية. بينما يُستخدم الآن سلاح أشبه بالكلاشينكوف، لكنه أجوف ولا يحتوي ذخيرة مما يجعله أخف وزناً. كان أداء رقصة اليولة الفنية أصعب فيما مضى بسبب وزن البندقية آنذاك، مما يدل على قوة الرجل إذ لا يمتلك الجميع المهارات الكافية لأداء هذه الرقصة كونها تتطلب قدرة خاصة على التوازن بين اليدين أثناء اللعب بالبندقية وتدويرها، بالتناغم مع حركة القدمين على إيقاع "الشلات". 

استكشف المزيد

استراتيجيتنا

حمّل تطبيقنا