Skip Menu Navigation
Loading...
appstore

هيئة دبي للثقافة والفنون
مجانًا - في متجر التطبيقات

عرض
X
Hamburger Menu
ما الجديد
عن الهيئة
اكتشف
الوجهات الثقافية
Drag
21 فبراير, 2023

"دبي للثقافة" تعقد المختبر الاستشرافي: "نحو 2033"

عقدت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" المختبر الاستشرافي: "نحو 2033 سوياً، نصمم مستقبل الثقافة" خلال أسبوع الابتكار لإمارة دبي، بالتعاون مع مختبر دبي للتصميم والإبداع التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، حيث يلبي المختبر أهداف "مؤشر دبي للجاهزية للمستقبل" الرامية إلى تقييم استعداد الجهات الحكومية في دبي للمتغيرات، ووضع التحديات وتحديد الفرص المستقبلية وفق 5 محاور رئيسية، و66 مؤشراً فرعياً، ما يجعل من المؤشر تجربة عالمية يمكن الاستفادة منها في تصميم الاستراتيجيات، وتحديد الأولويات وإبراز مجالات التحسين، وتطوير برامج تبادل المعرفة المستقبلية، بما يسهم في الارتقاء بمكانة دبي وتعزيز ريادتها كواحدة من أكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل.
وشاركت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، في فعاليات "الخلوة الاستشرافية" التي عقدت في مكتب المستقبل، بالإضافة إلى المدراء التنفيذيين وعدد من الموظفين الممثلين للإدارات المختلفة في الهيئة، حيث استعرضوا التوجهات العالمية في مجالات الثقافة والإبداع وإمكانيات ربطها بمحاور رؤية دبي الثقافية، والاستفادة منها في إبراز هوية المدينة الثقافية، بهدف المساهمة في إنشاء مشهد ثقافي وإبداعي شمولي نابض بالحياة قادر على تعزيز جاذبية المدينة للمقيمين والزائرين والمستثمرين على حد سواء.
واعتمدت آلية المختبر الاستشرافي على استخدام أساليب مبتكرة بهدف تطوير خارطة طريق شاملة تغطي التحديات والفرص، وتسخر عناصر الثقافة والإبداع في تعزيز هوية دبي وقدرتها على جذب المواهب الإبداعية والاحتفاظ بها، وتحفيز الاستثمار العالمي والمشاركة المجتمعية، ما يضمن استمرارية نمو الإمارة، وإحداث تطور مستدام في بيئتها الإبداعية، بالاعتماد على قوة العوامل التمكينية لدعم الاقتصاد الإبداعي وصحته على صعيد بنيته التحتية الحضرية والرقمية وجودة الحياة، وما تمتلكه الإمارة من مزايا فريدة تُمكنها من جذب المواهب الإبداعية وتنميتها، بالإضافة إلى تطوير الأساليب والأدوات التي تزيد من الوصول إلى القيمة الكاملة لبعض قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية وتطوير كفاءتها.
وخلال الخلوة الاستشرافية، سلطت "دبي للثقافة" الضوء على مجموعة العوامل التحفيزية التي ساهمت في تحقق النمو المضطرد في أداء قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، مثل وفرة وتنوع رأس المال البشري من المواهب الإبداعية وهو الركيزة الرئيسية للقطاع الثقافي والإبداعي، والممكنات التي توفرها الإمارة مثل: البنية التحتية الحضرية وجودة الحياة، والميزات الفريدة للمدينة التي توليد القيمة وتجذب المواهب الإبداعية وتنميها وللجمهور، والشبكات الاجتماعية، والبيئة الرقمية التي تمكن من تطوير الأساليب والأدوات التي يمكن أن تزيد من الوصول إلى سلسلة القيمة الكاملة لبعض قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية وتطوير كفاءتها، والتسهيلات التمويلية. هذا بالإضافة إلى تحفيز دبي لمنظومة الابتكار، إلى جانب تعزيز الحوار مع المجتمعات الإبداعية وتعزيز قوة العناصر الفاعلة ضمن منظومة المحافظة والاحتفاء بالتراث الثقافي المادي وغير المادي، وكذلك التركيز على سياسات الحوكمة، ودعم تدفق المحتوى الثقافي وتحسينه وتعزيز قابلية اكتشافة من خلال الفعاليات والنشاطات الثقافية الفعلية أو عبر المنصات الرقمية. كما ناقشت الهيئة خلال الخلوة الاستشرافية سبل دعم المساواة والتنوع بين الجنسين، وتشجيع الاستثمار العام في الثقافة والإبداع عبر توسيع رقعة التبادل وتدفق السلع والخدمات الثقافية، وتنقل الفنانين والمهنيين، وأهمية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص على كافة المستويات، بما يضمن نجاح خطط التمويل المستدام.
حجر الأساس
وفي هذا السياق، أكدت هالة بدري على ضرورة ابتكار أساليب جديدة لتطوير قطاع الثقافة والإبداع في دبي، وتفعيل دوره في تعزيز هوية الإمارة وقدرتها على جذب المواهب الإبداعية من الأفراد والمؤسسات والحفاظ عليها، لافتةً إلى أن عقد "دبي للثقافة" للمختبر الاستشرافي ينبع من إيمانها بـ "المسؤولية القيادية" التي تمثل حجر الأساس في تحقيق رؤية دبي للمستقبل. وقالت: "يمثل المختبر الاستشرافي فرصة تمكننا من العمل على تطوير الاستراتيجيات والخططالاستشرافية الهادفة للارتقاء بجاذبية دبي والتخطيط لمستقبلها، ما يدعم قوة اقتصاد دبي الإبداعي، ويساعد على خلق منظومة عمل واضحة قادرة على إيجاد خارطة طريق تسلط الضوء على نوعية التحديات التي تواجه القطاع، وإمكانيات تحويلها إلى فرص للاستفادة منها في تطوير وتفعيل دور الثقافة في مواكبة رؤى الإمارة الطموحة".
ونوهت بدري إلى أهمية الاستفادة من التوجهات العالمية في مجالات الثقافة والإبداع والإشارات الضعيفة التي قد تشكل توجهات مستقبلية ذات أثر إيجابي، ومواءمتها مع أولويات دبي الثقافية القائمة على الاستثمار في المواهب ودعمها، مشيرةً في الوقت ذاته إلى حرص "دبي للثقافة" على بحث آثار تطور قطاع التكنولوجيا السريع المترتبة على الاقتصاد الإبداعي، ومساهمة الطفرة الرقمية والتقنيات المتقدمة في دعم وتميز "الصناعة الإبداعية" ودورها في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر دراسة استراتيجيات سلاسل القيمة العالمية وتعزيز منظومة تأسيس ونمو وثبات الشركات المحلية، وتشجيع الاستثمار في السياسات الصناعية الذكية والمبتكرة التي تخدم عدد من القطاعات الإبداعية بهدف تعزيز نموها.
وتابعت بدري: "نسعى من خلال "المختبر الاستشرافي" إلى الخروج بمجموعة من المبادرات الاستشرافية التي تعالج التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع الثقافي والإبداعي بعد تحليل وضع حالة القطاع الثقافي والإبداعي في دبي والعالم، بالإضافة إلى طرح ومناقشة مجموعة من الأفكار المبتكرة بهدف تطوير منظومة العمل الثقافي في الإمارة".
أهمية التعاون
من جانبها، لفتت أمل بن شبيب، الرئيس التنفيذي لـ "مختبر دبي للتصميم والإبداع" إلى أن أهمية "المختبر الاستشرافي" تكمن في توفيره منصة موحدة تشجع العصف الذهني، وتنشر ثقافة الابتكار والتفكير الإبداعي. وقالت: "يُسخِّر "مختبر دبي" مفاهيم التصميم والإبداع لتطوير السياسات والاستراتيجيات لتكون دبي من بين أفضل مدن العالم للعيش، واستضافتنا لـ "المختبر الاستشرافي" تؤكد على ضرورة استخدام الإبداع والتفكير التصميمي دعماً لرؤية حكومة الإمارة، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية وتطلعاتنا الرامية إلى إثراء المعرفة وبناء مجتمع يتسم بالتفكير القيادي، ما يساهم في مواصلة وتطوير مسيرة دبي التنموية". وأضافت: "نؤمن في "مختبر دبي للتصميم والإبداع" بأهمية التعاون بين الأفراد والجهات، للتفكير معاً لتصميم رؤى جديدة، وتخيل مستقبل أفضل مدفوعاً بحب الاستطلاع، وقوة التعاون للدفع بعجلة الابتكار، ودعم نمو المدينة وتطورها كمركز عالمي رائد".

حمّل تطبيقنا